في حين يبدو أن تركيزات المواد الكيميائية الأبدية (PFAS) قد انخفضت في العديد من الأطعمة خلال العقدين الماضيين، وجدت دراسة جديدة أن مياه الشرب، إلى جانب المأكولات البحرية والبيض والأرز البني، لا تزال تساهم في تعرض البالغين لمواد PFAS.

ولطالما اعتُبر الطعام مصدراً رئيسياً لمواد البيرفلورو ألكيل والبوليفلورو ألكيل (PFAS)، وهي فئة واسعة من المواد الكيميائية طويلة الأمد، تُستخدم في الصناعة والمنتجات الاستهلاكية، وتُوجد في البيئة وتُشكل خطراً على صحة الإنسان.

وكشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في كلية الصحة العامة أن التعرض لمواد البيرفلورو ألكيل من خلال الطعام قد انخفض على ما يبدو بين البالغين خلال العقدين الماضيين، إلا أن مياه الشرب لا تزال مصدراً مهماً لهذه المواد الكيميائية.

اقرأ أيضاً: المواد الكيميائية الأبدية تهدد صحة الإنسان والبيئة

نُشرت الدراسة في مجلة العلوم والتكنولوجيا البيئية، ودرست العلاقة بين النظام الغذائي ومياه الشرب ومركبات PFAS “المتوارثة” – وهي مواد كيميائية تم إيقاف إنتاجها تدريجياً في الولايات المتحدة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين – من خلال عينات دم من سكان كاليفورنيا.

وارتبط التعرض لمواد PFAS بتناول المأكولات البحرية والبيض والأرز البني، ولكن بنسب أقل من الأطعمة الأخرى مقارنةً بدراسات سابقة. ارتفعت مستويات PFAS لدى سكان المناطق التي يمكن فيها اكتشاف هذه المواد الكيميائية في إمدادات مياه الشرب، ولكنها أقل من المستويات الموجودة في المجتمعات شديدة التلوث.

أخبار البيئة

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا