قال محققون أوروبيون يوم الثلاثاء ان شحنة واحدة من حبوب الحلبة المستوردة من مصر هي المصدر الاكثر ترجيحا للاصابة بسلالة شديدة السمية من البكتيريا المعوية (ايكولاي) في المانيا والتي أسفرت عن وفاة 49 شخصا وتفش أقل نطاقا في فرنسا.

وحث الجهاز الاوروبي لسلامة الاغذية المفوضية الاوروبية على بذل “كل الجهود” لمنع تعرض مستهلكين اخرين لبذور محل شك ونصحت المستهلكين بعدم أكل المستنبتات او الحبوب المستنبتة ما لم يتم طهوها بشكل جيد.

وأصيب اكثر من 4100 شخص في أوروبا وأمريكا الشمالية في واقعتي تفش للبكتيريا المعوية احداهما في شمال المانيا والاخرى تركزت حول مدينة بوردو الفرنسية.

وكان جميع المصابين تقريبا في التفشي الاول وهو الاسوأ حتى الان يعيشون في المانيا أو سافروا الى هناك مؤخرا. وتسبب هذا التفشي في وفاة 48 شخصا في المانيا وشخص واحد حتى الان في السويد.

وقال جهاز سلامة الاغذية في بيان “يقودنا تحليل المعلومات من التفشي في كل من فرنسا والمانيا الى أن نستخلص أن استيراد الكثير من بذور الحلبة المستوردة من مصر والتي كانت تستخدمها شركة استيراد المانية في زراعة المستنبتات هو السبب الاكثر ترجيحا.”

لكنه أضاف أن “دفعات أخرى من الحلبة المستوردة من مصر خلال الفترة من 2009 الى 2011 ربما تكون ضالعة” وقال ان التحريات ستجرى في كل الدول التي ربما تكون تلقت بذورا من الدفعات السالفة الذكر.

ويمكن أن تسبب السلالة التي تم رصدها في حالات الاصابة بالبكتيريا المعوية حالات اسهال خطيرة وفي الحالات الحادة انهيار وظائف الكلى والوفاة.

رويترز

تعليق واحد

  1. حتى اللحظة لم يتأكد هذا الكلام
    غريب أن توجه أصابع الاتهام نحو مصر, أجساد المصريين لديها مناعة أم ماذا؟
    كما أن الوضع سانح جدا لتشويه المنتجات المصرية للقضاء على الاقتصاد الذي يحاول النهوض من سقطاته الكثيرة, ولكن هذه تبقى وجهة نظري.

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا