تحت شعار: “يداً بيد، نرتقي للأفضل”، أطلق “مركز أبوظبي للبيئة والصحة والسلامة” اليوم الأحد الموافق 28 نوفمبر 2010 حملة التوعية الخاصة بنظام إدارة البيئة والصحة والسلامة لإمارة أبوظبي. أفتتح حفل الإطلاق، سعادة ماجد المنصوري، أمين عام الهيئة، رئيس اللجنة العليا لنظام ادارة البيئة والصحة والسلامة لإمارة أبوظبي. وفي كلمته التي ألقاها خلال الحفل أعرب عن عميق شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي العهد، رئيس المجلس التنفيذي، لدعمهم مشروع تطبيق النظام. إضافة إلى توجهه بالشكر لكافة أعضاء اللجنة العليا التي أشرفت على تطوير النظام ولرؤساء وفرق عمل القطاعات المعنية والجهات الأخرى المعنية ذات العلاقة الذين بذلوا قصارى جهدهم لوضع مبادرة تطبيق النظام موضع التنفيذ.
وقد تم تنظيم هذه الحملة بناء على توصيات اللجنة العليا للبيئة والصحة والسلامة وتستهدف القطاعات المعنية  بالتطبيق والكيانات التابعة لها والجهات الحكومية وذلك لزيادة الوعي بأهمية تطبيق نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة الذي يعمل على تخفيض المخاطر على العاملين لديهم على خفض نسبة التلوث في أماكن العمل، وكذلك توعية الجمهور العام بقضايا البيئة والصحة والسلامة لما فيها من تأثير إيجابي عليهم وعلى المجتمع بشكل عام.  وستستمر هذه الحملة لمدة ثلاثة أشهر يليها حملتان خلال عام 2011.

ويؤدي تطبيق النظام من قبل المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص بالعديد من الفوائد من أهمها:

o    حماية البيئة والموارد الطبيعية من خلال وضع برامج في أماكن العمل لمنع التلوث وخفض استخدام الطاقة وخفض إنتاج النفايات وإعادة تدويرها وغيرها.
o    تحسين مستوى إجراءات العمل أسوة بالدول المتقدمة مما سينعكس بشكل ايجابي على المؤسسات وعائداتها.
o    خفض والحد من عدد الاصابات في أماكن العمل وبالتالي خفض تكاليف العلاج والملاحقات القانونية.
o    التوازن بين التنمية الاقتصادية والتكاليف الخاصة بمعالجة التلوث البيئي.
o    إيجاد فرص عمل جديدة في مختلف المجالات ذات العلاقة بالنظام وفي القطاعين الحكومي والخاص على مستوى الإمارة إذ يتطلب تطبيق النظام إنشاء إدارات أو وحدات متخصصة بالبيئة والصحة والسلامة لدى القطاعات وتوفير الموارد البشرية اللازمة لها ومنهم المتخصصين في مجال البيئة الصحة والسلامة المهنية والمفتشين والمدققين الداخليين.

عماد سعد – أبو ظبي

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا