نظمت جمعية أصدقاء البيئة في الإمارات، مؤخراً، فعالية تنظيف البر في منطقة النباغ بالعين تزامناً مع يوم البيئة الوطني الرابع والعشرين.

فيما أطلقت حملة تنظيف افتراضية، عبر تطبيق «زوم» بهدف تشجيع جميع فئات المجتمع على الحفاظ على نظافة البيئة، وزيادة الوعي البيئي ورفع حس الولاء والانتماء إلى الوطن، ووصل عدد المشاركين 931 شخصاً، بالإضافة إلى 121 مشاركة عبارة عن فيديوهات مرئية متميزة تعزز ثقافة المحافظة على البيئة، وزيادة الوعي البيئي ورفع حس الولاء والانتماء إلى الوطن.

حضر فعالية تنظيف البر في منطقة النباغ بالعين الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، والشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، وأحمد سيف النعيمي مدير إدارة منطقة أبوظبي بوزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة، كما شارك عدد من الجهات والمؤسسات، والمتطوعون، وتم حث الجميع على الالتزام بكافة الاجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كوضع الكمامات، والتباعد الجسدي.

وفي هذا الإطار، قال الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان في حديثه لـ«البيان»: «يعتبر يوم البيئة الوطني مناسبة يتم الاحتفاء بها في كل عام بهدف تسليط الضوء على واحدة من القضايا البيئية المهمة في الدولة، وتكثيف الجهود للتوعية بتأثيراتها السلبية، والتعريف في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية والمتخصصة في الدولة في مواجهة تلك القضية بصفة خاصة ولحماية البيئة وتنميتها بصفة عامة، فهذا من شأنه أن يسهم في ضمان بيئة نظيفة وآمنة تسهم في توفير الرخاء والسعادة لنا وللأجيال القادمة».

وأضاف:«وأريد التنويه في الوقت ذاته إلى أن قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات تؤكد دائماً على أهمية العمل من أجل البيئة وحمايتها وضمان استدامة مواردها الطبيعية. وتجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات بدأت ذلك منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونواصلها اليوم حكومة وشعباً من أجل ضمان مستقبل أفضل لأجيالنا الحالية والمقبلة».

مشيداً على مشاركة الجمعية في هذا اليوم الذي يؤكد على حرصها التام على الاهتمام بالبيئة والمحافظة على سلامتها من أجل سلامة الإنسانية ورفع مستوى الوعي البيئي لدى الإنسان في دولة الإمارات بجانب التعريف بالأخطار المحدقة بالبيئة والأساليب الكفيلة بالحفاظ عليها.

كما أوضح الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري بأن الجمعية نجحت في تنفيذ فعاليتها في منطقة النباغ في العين، إضافة إلى نجاح الفعالية الأخرى افتراضياً متحدية بذلك الجائحة بالتزامها التام بكافة الاجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

وأضاف:«تشكل دولة الإمارات اليوم نموذجاً عالمياً واستثنائياً في حماية البيئة والمحافظة على كافة مواردها الطبيعية، وهذا سيستمر حتماً من خلال الحرص على غرس مفهوم الاستدامة وثقافة حماية البيئة لدى شتى شرائح المجتمع.

إضافة إلى تنظيم وإطلاق برامج وأنشطة ومبادرات طموحة من شأنها أن تسهم في تحويل شتى مناطق الدولة إلى بيئة مستدامة». مؤكداً على ضرورة المحافظة على الموارد الطبيعية وتنميتها، والعمل على ضمان استدامتها، وضخ المزيد من العمل والجهد الدؤوب لتعزيزها وارتقائها من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية الإمارات 2021.

وقال الدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة: «لم يأت إطلاقنا لهذه الفعالية في يوم البيئة الوطني الرابع والعشرين من فراغ، وإنما تأكيداً على أن مثل هذه الفعاليات وبما تتضمنه من أهداف بيئية سامية من شأنها أن تضمن استدامة الموارد البيئية والحفاظ على إرثنا الطبيعي لمصلحتنا ومصلحة الأجيال القادمة».

البيان

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا