اختتمت يوم الجمعة فعاليات حملة “النظافة العربية” 2010 التي نظمتها جمعية الإمارات للغوص بالتعاون مع هيئة البيئة – أبوظبي، تحت رعاية الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان وبدعم من العام جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية، وشركة كوكا كولا، وغرفة تجارة وصناعة دبي والسوق الحرة دبي. جمعت الحملة والتي اتخذت من ميناء الصيادين في أبوظبي، ما يزيد عن 840 كيلوجرام من المخلفات في أقل من أربع ساعات. وقد جاء تنظيم هذه الحملة ضمن حملة النظافة العربية والتي يتم تنظمها سنويا منذ عام 1995 لتنظيف الشواطئ ومواقع الغطس وأماكن انتشار الشعب المرجانية في مواقع مختلفة في الدولة بهدف حماية البيئة البحرية والحفاظ على نظافة الشواطئ.


وفي إطار هذه الحملة نظمت الجمعية بالتعاون مع الهيئة يوم الجمعة الماضي حملة لتنظيف ميناء الصيادين بأبوظبي استمرت لمدة أربع ساعات بمشاركة راعى الحملة الشيخ هزاع بن حمدان آل نهيان وأخيه سمو الشيخ ياس مع عدد من الغواصين من نادي شركة جاسكو للغوص، ونادي أدما ونادي المحارة للغوص، في تنظيف مياه ميناء الصيادين من المخلفات البحرية. كما شارك عدد من طلبة المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة في تنظيف المنطقة المحيطة بالميناء من المخلفات.

وقد تمكن المشاركون بالحملة، والذين وصل عددهم إلى أكثر من 200 متطوعا وغواصا، من جمع أكثر من 840 كيلوجرام من المخلفات تضمنت أعقاب السجائر، وعلب المشروبات الزجاجية والبلاستيكية ، وعلب المشروبات المعدنية، بالإضافة إلى المئات من حاويات الطعام والعديد من أدوات الصيد ومواد البناء المتروكة. ولقد شارك بهذه الحملة مركز إدارة النفايات – أبوظبي الذي ساهم بفرز المخلفات.

وقد صاحب هذه الحملة، تنظيم عدد من الفعاليات لزيادة مستوى الوعي البيئي وتوعية الجمهور بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية والمحيطات تضمنت عرض فيلم وثائقي بعنوان “المحيطات” مساء يوم الأربعاء 3 نوفمبر بمسرح شركة أدما العاملة وبحضور سمو الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان. ويرصد الفيلم أسرار الحياة في عالم البحار، ويقدم رسائل تدعو للحفاظ على الكائنات البحرية بعيدا عن الملوثات البشرية التي تهدد كوكب الأرض بكوارث بيئية خطيرة.

كما قدمت خلال هذا الأمسية عائشة البلوشي، باحثة في مجال الأحياء المائية بقطاع التنوع البيولوجي البحري بهيئة البيئة – أبوظبي محاضرة بعنوان ” خيوط الحياة: أهمية المحافظة على المحيطات”.

أبو ظبي- عماد سعد

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا