أكد تقرير إن “استراليا تصنف من أسوأ الدول الصناعية التي تهتم بقضية التغيير المناخي في عام 2014”.

وقال التقرير الذي أعد من قبل منظمتين غير حكومتين إن “استراليا احتلت اسوأ المراكز بسبب التعديلات التي أجرتها الحكومة الائتلافية على السياسات المتبعة تجاه الانبعاثات الغازية”.

وكشف مؤشر التغيير المناخي الذي يقيس نسبه التلوث أن نسبة ثاني اكسيد الكربون في استراليا، يعد الأعلى بين 58 بلداً على مستوى العالم، فيما صنفت الدانمارك من أفضل البلاد تليها السويد وبريطانيا

وجاءت السعودية في أدنى مراتب المؤشر.

ونشر التقرير في German Watch و CAN الاوروبية.

وجاء في التقرير أن “الحكومة الاسترالية أوفت بوعدها الذي قطعته خلال الانتخابات، وألغت العديد من السياسات المتبعة تجاه التغيير المناخي”، مضيفاً أن هذا الأمر انعكس اليوم، لتتراجع البلاد 21 مرتبة في الترتيب العالمي، ولتحل محل كندا في مرتبة أسوأ الدول الصناعية التي تساهم في حل قضية التغيير المناخي.

وقام رئيس الوزراء الاسترالي توني آبوت بإلغاء الضريبة على انتاج غاز ثاني أكسيد الكربون في البلاد.

وتتألف لجنة مؤشرات التغيير المناخي من 300 خبير في الطاقة المناخ من جميع انحاء العالم، كما تعمل على مراجعة سياسات الدول المتبعة تجاه التغيير المناخي والخطط المتبعة للمساهمة في الحد من مشكلة التغيير المناخي.

 

بي بي سي

تعليق واحد

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا