طالب أنصار حماية البيئة يوم الاربعاء باجراء تحقيق بعد ان أوضحت مستندات نشرت حديثا ان الهيئة الأمريكية للاسماك والحياة البرية وافقت على خطة لاعدام 11 ألفا من طائر الغاق المائي ذي العرفين على الرغم من إدراكها انها لا تنقذ أسماكا مهددة بالانقراض.

وأقامت خمس جماعات للمحافظة على البيئة والرفق بالحيوان دعوى في ابريل نيسان الماضي في محاولة لمنع قتل هذه الطيور التي تعيش في جزيرة ايست ساند قرب حوض نهر كولومبيا في منطقة شمال غرب الولايات المتحدة المطلة على المحيط الهادي.

وتقول جماعات الحفاظ على البيئة إن تقرير هيئة الصيد والحياة البرية من عام 2014 الذي نشر بموجب حكم محكمة الاسبوع الماضي توصل الى ان أسماك السلمون وغيرها التي تأكلها هذه الطيور ستأكلها اسماك ومفترسات أخرى إن لم تكن طيور الغاق المائية موجودة.

وقال بوب سالينجر مدير جمعية اودوبون في بورتلاند إن ذلك يوضح ان الوكالة الاتحادية تتخذ قرارات تتناقض وابحاث الجمعية.

وقالت متحدثة باسم الهيئة الامريكية للاسماك والحياة البرية إنه ليس بمقدورها التعليق على التقرير لان القضية منظورة امام القضاء.

تجئ خطة الحكومة لاعدام هذه الطيور بعد ان نشرت الادارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي رأيا العام الماضي يدعو الى الاقلال من تعداد طائر الغاق المائي الى أقل من ستة آلاف زوج بحلول عام 2018 من 13 ألفا حاليا.

يقول المسؤولون الاتحاديون إن هذا الطائر يأكل صغار أسماك السلمون ما يعرض هذه الاسماك للخطر فيما صنفت هذه الاسماك على انها معرضة لخطر الانقراض بموجب القانون.

وتضمنت شكوى جماعات الحفاظ على البيئة هيئة الاسماك والحياة البرية وهيئة الحياة البرية التابعة لوزارة الزراعة الامريكية وسلاح المهندسين بالجيش الامريكي.

تقول مستندات القضية إن الحكومة الاتحادية تستخدم الاساليب القاتلة للحد من اعداد طائر الغاق المائي متجاهلة ما تقول الجماعة إنه الخطر الحقيقي الذي يتهدد اعداد هذه الاسماك وهو سدود توليد الطاقة الكهربية من طاقة المياه.

 

رويترز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا