قال وزير الغابات والمياه التركي، فيصل إرأوغلو، إن 487 ألفًا و136 من صغار السلاحف البحرية حاولت الوصول إلى البحر عبر الشواطئ التركية في 2017.

وأوضح الوزير التركي للأناضول أن من بين تلك السلاحف هناك 227 ألف و696 سلحفاة بحرية ضخمة الرأس من نوع “كاريتا كاريتا”، و259 ألفًا 440 من السلاحف الخضراء (تشيلونيا ميداس).

وأحصت الوزارة التركية أكثر من 4 ألاف عشّ لسلاحف “كاريتا كاريتا”، أثناء القيام بأعمال صيانة على طول نحو 144 كلم من سواحل البلاد، إلى جانب أكثر من 3 آلاف و200 من أعشاش السلاحف الخضراء.

وقال إرأوغلو، إن تعشيش السلاحف في بيئة مناسبة يعدّ أمرًا بالغ الأهمية لها.

ولفت أيضًا إلى وجود 21 منطقة تعشيش لفصيلة سلاحف “كاريتا كاريتا”، في ولاية موغلا (غرب) المطلة على بحر إيجة، وفي ولايات، أنطاليا، ومرسين، وأضنة وهاطاي (جنوب) المطلة البحر الأبيض المتوسط.

وقال أرأوغلو، إن “تركيا لديها أكبر عدد من مناطق تعشيش السلاحف في العالم”.

وأضاف أن وزارة الغابات والمياه، تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية تلك المناطق.

يشار أن الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة صنّف السلاحف ضخمة الرأس، والسلاحف الخضراء، أنواعا مهددة بالانقراض.

ويرصد مركز أبحاث السلاحف البحرية، ومركز الإنقاذ والتأهيل (مقره موغلا) الشواطئ في تركيا لحماية الأعشاش خلال موسم وضع البيوض، كما يقوم بمعالجة السلاحف المصابة.

وبحسب المركز نفسه، فإن السلاحف ضخمة الرأس تبني أعشاشها بعمق 50 إلى 60 سنتيمتر، على الشواطئ، فيما تبني السلاحف الخضراء أعشاشًا بعمق ضعفي ذلك الرقم.

الأناضول

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا