أكدت دراسة علمية حديثة أن المناطق التي بها أعداد أكبر من الحيوانات البرمائية هي الأكثر تعرضا للمخاطر البيئية، وأوصوا بالتركيز على معرفة مدى تعرض الحيوانات البرية فيها للخطر.

وقال الباحثون إن المناطق الأكثر تعرضا لتداعيات التغير المناخي أكثر تعرضا للمخاطر التي تهدد الحيوانات البرمائية وفق ما ورد في مجلة “نيتشر” البريطانية اليوم الأربعاء.

وأضافوا أن الحكم على آثار التغير المناخي من ناحية المخاطر التي يمثلها لبعض بيئات الحيوانات الأخرى لا يمكن استخدامه للخروج بنتائج حول الحيوانات البرمائية.

وأشار الباحثون إلى أن الحيوانات البرمائية مهددة  بالانقراض في جميع أنحاء العالم وأن 30% من أنواعها موجودة على القائمة الحمراء للاتحاد العالمي لحماية الطبيعة “أي يو سي أن” وأن التغير المناخي هو أكثر ما يهدد هذه الحيوانات ويهدد البيئات التي تعيش بها.

ودرس الباحثون المناطق التي تتعرض فيها الضفادع للمخاطر في العالم معتمدين في ذلك على بيانات 5527 نوعا منها ودرسوا التغيرات التي طرأت والتغيرات التي يتوقعون أن تطرأ على بيئات الضفادع في الفترة من 1980 حتى عام 2080.

وتبين للباحثين أن المناطق التي بها تنوع ملحوظ في أنواع البرمائيات مثل الضفادع والسلمندر هي الأكثر تعرضا للعديد من المخاطر البيئية.

الألمانية

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا