قال علماء من أستراليا وكندا، إن تراجع أعداد سمك القرش فى مناطق الشعاب المرجانية يمكن أن يضر بهذه الشعاب.

وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد دراسة اثنتين من الشعاب المرجانية غير المأهولة قبالة الساحل الشمالى الغربى لأستراليا، وقالوا إنه إذا تم صيد الكثير من أسماك القرش فى أحد الشعاب المرجانية، يؤدى ذلك إلى زيادة الأسماك التى تتغذى على النباتات.

وربما كانت هذه العلاقة غريبة من الوهلة الأولى حسبما أوضح الباحثون، إلا أن تراجع أعداد أسماك القرش فى أحد الشعاب المرجانية يزيد من عدد الأسماك الصغيرة المفترسة، مما يؤدى إلى تراجع أعداد الكثير من الأسماك التى تسكن الشعاب وتعيش على النباتات مثل سمك الببغاء.

وشملت الدراسة تحليل بيانات خاصة باثنتين من مناطق الشعاب المرجانية الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر من السواحل، والتى تخضع منذ عام 1994 لمسح فيما يتعلق بعدة فصائل من الأسماك.

وأخذت الدراسة 112 من هذه الأنواع السمكية فى الاعتبار.

ومن بين هاتين المنطقيتن واحدة يصطاد فيها الصيادون من إندونيسيا أسماك القرش بالطريقة التقليدية.

وكالة الأنباء الألمانية

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا