دعت المستشارة أنجيلا ميركل زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع إلى الاتفاق على الحد من ارتفاع متوسط درجات حرارة الكوكب بواقع درجتين مئويتين فوق ما قبل مستويات الحقبة الصناعية محذرة من أنه دون هذا الالتزام فان التوصل لاتفاق أشمل بشأن المناخ قد يمنى بالفشل.

والمناخ من القضايا الرئيسية على جدول أعمال اجتماع مجموعة الدول السبع في قلعة بافارية يبدأ يوم الأحد. وتأمل ميركل أن يبعث القادة برسالة قوية بشأن خفض الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري قبل اجتماع للأمم المتحدة بشأن المناخ سيعقد في باريس خلال شهر ديسمبر كانون الأول المقبل.

وقالت ميركل في تسجيل فيديو نشر يوم السبت إن المؤتمر في باريس لن تكون له مصداقية ما لم تلتزم الدول بهدف خفض متوسط درجات الحرارة بواقع درجتين مئويتين الذي تم الاتفاق عليه في العاصمة الدنمركية كوبنهاجن عام 2009.

وقالت “إذا لم يحدث ذلك فلا أعتقد أنه سيكون هناك اتفاق مناخ في باريس وكل المشاركين يعرفون ذلك. لذا آمل أن نتمكن بصفتنا مجموعة الدول الصناعية السبع من القول بوضوح : ندعم هذا الهدف.”

لكنها نبهت الى ضرورة عدم توقع إبرام اتفاق أشمل خلال هذا الصيف .

وقالت “لا أعتقد أنه ينبغي مقارنة قمة مجموعة السبعة بمفاوضات محددة تستهدف إبرام اتفاق بشأن المناخ. لن يوجد هنا سوى التزام من الدول الصناعية المهمة.”

ويقول علماء إنه بناء على مستوى الانبعاثات الحالي والتعهدات بخفض درجات الحرارة فان من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة على مستوى العالم بواقع أربع درجات مئوية.

ويقول خبراء إن ارتفاع درجة الحرارة بواقع درجتين قد يجعل بعض المناطق في المحيط الهادي غير مأهولة ويزيد من عدد الكوارث المرتبطة بالطقس ويؤدي إلى تشريد عدد كبير من الأشخاص.

 

رويترز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا