حذّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من أن تغيُّر المناخ يهدد إنتاج الطاقة في جميع أنحاء العالم.

وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً لها، إن موجات الحرّ والجفاف تتسبب في خفض مستويات المياه الجوفية، مما ينتج عنه مشاكل بالنسبة للطاقة الكهرمائية أو لتبريد محطات الطاقة النووية. كما تهدد العواصف وغيرها من الظواهر الجوية المتطرفة البُنية التحتية في الكثير من الأماكن.

يشار إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية هي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، وتشمل اختصاصاتها الطقس والمناخ والموارد المائية.

وجاء في التقرير السنوي الخاص بالمنظمة بشأن حالة الخدمات المناخية، أن قطاع الطاقة مسؤول عن ثلاثة أرباع انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية والتي تتسبب في تغيُّر المناخ، لذلك فإنه من الضروري تغيير الإنتاج بصورة جذرية.

جدير بالذكر أن 15 في المئة من محطات الطاقة النووية حول العالم توجد حالياً في مناطق صارت المياه نادرة فيها. ومن المرجح أن ترتفع النسبة لتصل إلى 25 في المئة خلال العشرين عاماً المقبلة.

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا