قالت كريستينا فيجيرس الأمينة التفيذية لمعاهدة الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ يوم الأربعاء إن صناديق الاستثمار التي تدير تريليونات الدولارات يجب ان تحول أموالها بعيدا عن الاستثمارات في الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة النظيفة للحد من الارتفاع الخطير في درجات الحرارة المسبب لتغير المناخ عالميا.

وابلغت فيجيرس مؤتمرا للمستثمرين عقد بمقر الأمم المتحدة ان قراراتهم الاستثمارية يجب ان تعكس احدث الأدلة العلمية لتغير المناخ لحماية المدخرات الصحية والمالية للمواطنين العاديين في المستقبل.

وقالت في تصريحات معدة سلفا “تتوقف معاشات وتأمينات ومدخرات مليارات الناس العاديين على الأمن والاستقرار طويل المدى للصناديق الاستثمارية المؤسساتية.”

وأضافت قولها “يشكل تغير المناخ احد اكبر التهديدات بعيدة المدى لهذه الاستثمارات وثروات الاقتصاد العالمي.”

وقالت إنه سيكون من الضروري أن يضطلع القطاع الخاص بدور حاسم لضمان عدم ارتفاع درجات الحرارة اكثر من درجتين مئويتين وهو الحد الذي قال علماء الأمم المتحدة إنه سيحول دون حدوث تغير مناخي كارثي حتى مع استمرار بلدان العالم في التفاوض بشأن اتفاقية عالمية للحد من الانبعاثات المسببة للاحترار العالمي.

وابلغت فيجيرس مؤتمر صحفيا “مهما كان عدد الجهود التي نقوم بها ..فإن هذا ليس كافيا لوضعنا على الطريق الصحيح إلى الدرجتين المئويتين.”

وحددت مفاوضات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ عام 2015 كموعد نهائي للاتفاق في باريس على خطة عالمية لمعالجة هذه الظاهرة وضعت بعد اتفاق خلال القمة الماضية للأمم المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني في بولندا.

 

رويترز

 

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا