وأدت الأعاصير إلى تدمير المباني وإنقلاب سيارات وسقوط خطوط الكهرباء، في ثاني ليلة على التوالي من الدمار.

ولقي 16 شخصا على الأقل حتفهم في ولايات أركنسو، وإيوا، وأوكلاهوما ليل الأحد الماضي.

وفي مقاطعة “لايمستون كاونتي” بولاية ألاباما، تأكد وفاة شخصين، وأشارت تقارير غير مؤكدة إلى وفاة أربعة آخرين في أماكن أخرى من المقاطعة.

وأكد جيسون شيلتون، عمدة مدينة “توبيلو” لـ بي بي سي، أن العواصف خلفت أضرارا واسعة ومدمرة، كما فرضت السلطات حظر التجول مساء الإثنين.

وأكدت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية انقطاع الكهرباء عن غالبية المدينة، وتسببت العواصف في اقتلاع الأشجار.

“أمر لا يصدق”
وظل السيناتور الجمهوري جيليس ورد وزوجته وأربعة من أقاربه محبوسين في الحمام، بعد أن حطم الإعصار منزله المبني من الطوب، وقلب سيارة نجله، في منزله بمنطقة لويسفيل، في مقاطعة “ونستون كاونتي” بولاية مسيسبي.

وقال ورد “كانت 30 ثانية لا تصدق، كانت لحظات فظيعة مقارنة بأي شيء حدث لنا من قبل.”

من ناحية أخرى، واصلت فرق الطوارئ البحث عن ناجين بين الأنقاض، جراء العواصف التي ضربت المنطقة.

ولقي 16 شخصا حتفهم ليل الأحد الماضي، من بينهم 14 في ضواحي مدينة ليتل روك، بأركنسو.

لكن هذا العدد قد يرتفع فيما بعد، خاصة في ظل استمرار عمليات البحث بين أنقاض المباني.

وقال براندون موريس المتحدث باسم إدارة الطوارئ في أركنسو لوكالة أنباء اسوشيتد برس :”نحاول التأكد من إحصاء كل شخص.”

ومن جانبه اعترف مايك بيب، حاكم أركنسو بأن تلك العاصفة “ربما تكون واحدة من أقوى العواصف التي شهدناها.”

وأعرب الرئيس الأمريكي باراك اوباما، الذي يزور الفلبين حاليا، عن عمق تعازيه للضحايا الذين تأثروا بالعواصف الأحد الماضي.

وقال “مسؤولو الطوارئ الفيدراليين سيتواجدون على الأرض لتقديم المساعدة.”

وأضاف “بلدكم ستكون معكم لمساعدتكم في التعافي وإعادة البناء، مهما استغرق الأمر من وقت.”

وتحملت مدينتا “مايفلور” و”فيلونيا” الصغيرتان في مقاطعة فوكنر كاونتي، على ما يبدو القدر الأكبر من الأضرار يوم الأحد.

وذكر تيم غريفين، عضو الكونغرس لوكالة أنباء رويترز، أن حيا من 50 منزلا أو أكثر لحق به دمار تام، في فوكنر كاونتي، وأن الكثير من المنازل دمر ولم يبق منه سوى الأساسات.”

ولحق دمار هائل بالكثير من المنازل والشركات، وكذلك مدرسة ثانوية جديدة بلغت تكلفة إنشائها 14 مليون دولار، في مدينة فيلونيا.

 

BBC

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا