أودت الفيضانات العارمة بحياة 30 شخصا على الأقل في كل من صربيا والبوسنة والهرسك، إضافة إلى إجلاء الآلاف من منازلهم.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن السلطات المحلية السبت 17 مايو /أيار بأن أكثر من 15.4 ألف شخص تم إجلاؤهم من المناطق المنكوبة في صربيا، فيما أسفرت الفيضانات عن انقطاع الكهرباء عن أكثر من 150 ألف مستهلك في البوسنة والهرسك.

ونجمت الفيضانات عن أمطار غزيرة هطلت على المنطقة الأربعاء الماضي، ما أدى إلى غمر مناطق شاسعة، بما فيها مدن وقرى بمياه الأنهار الفائضة. وعلى الرغم من انتهاء الأمطار، فإن الأنهار الفائضة والانزلاقات الطينية لا تزال تمثل خطرا جسيما على السكان المحليين.

وتم إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البوسنة والهرسك، حيث وجدت مدن عديدة مغمورة بالكامل. وتلقت وزارة الأمن البوسنية السبت طلبات الإغاثة باستخدام مروحيات من ست مدن.

وتشارك قوات الجيش البوسني، وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأوروبي، إلى جانب عسكريين من سلوفينيا وكرواتيا في جهود الإغاثة، فيما تنتظر الجمهورية وصول منقذين مزودين بقوارب وآليات أخرى من لوكسمبورغ وسلوفينيا والنمسا.

وكانت روسيا قد أرسلت الجمعة الماضية مساعدات إنسانية إلى منكوبي صربيا حيث شمل إعلان حالة الطوارئ جميع أنحاء البلاد، وذلك بعد أن توجهت بلغراد إلى كل من موسكو والمفوضية الأوروبية بطلب المساعدة.

ويعمل فريق روسي مكون من 76 منقذا في ضواحي مدينة أوبرينوفيتس الصربية. وفي وقت سابق من السبت أعلن مسؤول في وزارة الطوارئ الروسية عن نجاح الفريق في إجلاء مئات من الأهالي المنكوبين إلى أماكن آمنة.

نوفوستي

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا