دعا مجلس وزراء البيئة العرب، اليوم الخميس، الهيئة العربية للطاقة الذرية، إلى استكمال الدراسات الخاصة بتأثير مفاعلي “ديمونه” الإسرائيلي و”بوشهر” الإيراني على المنطقة العربية وبيئتها.

جاء ذلك في بيان للجامعة العربية تضمن القرارات الختامية لأعمال الدورة الـ28 لمجلس وزراء البيئة العرب التي عقدت اليوم الخميس، بمقر الجامعة بالقاهرة، برئاسة قطر.

وطالب مجلس وزراء البيئة العرب، الهيئة العربية للطاقة الذرية، بمتابعة عملية رصد التلوث الإشعاعي في المناطق الحدودية مع إسرائيل (جراء مفاعل ديمونة)، وتأثيراتها على المنطقة العربية ومتابعة نتائج عمليات الرصد الإشعاعي في الدول العربية المجاورة لمحطات ومفاعلات نووية.

كما دعا المجلس إلى إصدار خطة طوارئ إشعاعية عربية (لم يوضحها)، وزيادة الأنشطة العلمية في مجالات القياسات الإشعاعية وتجهيزات الطوارئ وازالة التلوث الإشعاعي.

وطلب المجلس من الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية “إثارة ما تقوم به إسرائيل وقوى الاحتلال الأخرى (لم يحددها) من تخريب ممنهج للبيئة العربية بالأراضي العربية المحتلة، عبر المؤتمرات والاجتماعات والندوات الإقليمية والدولية المعنية”.

وحث المجلس الدول العربية على توفير مزيد من الدعم لبناء القدرات الفلسطينية وتنفيذ مشاريع لحماية البيئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومساعدتها للانضمام للاتفاقيات البيئية الدولية.

ووافق المجلس على عقد اجتماع مشترك بين وزراء البيئة والصحة العرب، في 2 مارس/آذار المقبل، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية لمناقشة المشروعات البيئية العربية، دون ذكر تلك المشروعات.

وتكررت التحذيرات العربية من “خطورة” مفاعلي “ديمونة”، و”بوشهر” على الدول العربية الحدودية مع إسرائيل وإيران والقريبة منهما، كما أعلنت الجامعة في وقت سابق عن شروعها بدراسة التأثير البيئي للمفاعلين على المنطقة العربية.

الأناضول

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا