تعهدت الصين بضمان التزام 60 في المئة من مدنها بالمعايير الوطنية لمكافحة التلوث بحلول عام 2020 مع تنامي الضغوط لتحسين الاحوال المعيشية مع استعداد ملايين الصينيين للنزوح من الريف الى الحضر.

ومن المتوقع ان تزداد مشاكل الصين البيئية مثل التلوث وندرة المياه مع تسارع حركة النزوح والذي يدفع البنية التحتية في الحضر الى أقصى طاقتها. ولم تنجح تقريبا كل المدن الصينية التي تمت مراقبتها في الوصول الى تلك المعايير.

وأصبحت البيئة من الأولويات مع تنامي الغضب العام من الضباب الدخاني وتلوث موارد المياه وتدهور جودة الاراضي الزراعية. ومن المتوقع ان يتسبب سوء جودة الهواء في الموت المبكر لمئات الآلآف كل عام وأدى الى أعمال شغب واحتجاجات عامة.

جاء التعهد بتنظيف المراكز العمرانية الرئيسية في الصين في إطار خطة لمجلس الدولة للتعامل مع النزوح السريع من الريف للحضر.

وجاء في الخطة “سنطور ونشجع التنمية المستدامة الصديقة للبيئة التي يقل فيها مستوى الكربون في عملية اتساع مناطق الحضر وسنفرض اجراءات صارمة على أنظمة العلوم البيئية وأنظمة البيئة.”

وطبقا لخطة مجلس الوزراء الصيني ستواكب 60 في المئة من المدن الصينية المعايير المطبقة في الدولة بحلول عام 2020 بدلا من 40 في المئة عام 2012.

رويترز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا