أمرت الصين بنقل أكثر من 50 شركة من العاصمة بكين هذا العام في مسعى لخفض التلوث لكن هذا الإجراء قد يثير اعتراضات مناطق محيطة بالعاصمة وترفض استقبال مصادر تلوث بكين.

وأصبحت بكين التي تعاني من الضباب الدخاني وأيضا أقليم خبي المجاور هما الخط الأمامي الأول في “الحرب ضد التلوث” التي اعلنها رئيس الوزراء لي كه تشيانغ الشهر الماضي.

لكن يرجح خبراء أن تضع الجهود التي تبذلها الحكومة لخفض استهلاك الفحم وتقليص الأنشطة الصناعية في المدن الكبرى مثل بكين ضغوطا على مناطق أخرى عليها تحمل المزيد من التلوث للحفاظ على نمو الاقتصاد.

وتوقع الخبراء أن يرتفع المعدل الإجمالي لاستهلاك الفحم بواقع الربع خلال الفترة من 2011 وحتى 2015.

وقال يانغ فوكيانغ الباحث السابق في الحكومة ومستشار الطاقة والبيئة في مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية وهو مركز أبحاث مقره امريكا “نقل مصانع بكين الى خبي ليس الحل الأمثل.”

ومضى قائلا “عليهم الانتقال أبعد الى غرب أو وسط الصين حيث الحاجة الى تطوير الصناعة والمشاكل الأقتصادية الأكثر إلحاحا.”

وتوضح السلطات في بكين أنها أمرت بنقل 53 مشروعا لانتاج الصلب والمعدات الثقيلة والمواد الكيمياوية على أن تدفع لها تعويضات بقيمة 90.5 مليون يوان (14.55 مليون دولار).

وكانت صحيفة الشعب اليومية ذكرت في وقت سابق من الاسبوع نقلا عن رئيس اللجنة الاقتصادية ببكين أن عدد المصانع المغلقة قد يصل في نهاية العام الى 500.

وذكرت وسائل اعلام حكومية في الشهر الماضي أن بكين تعتزم نقل بعض المنشات الحكومية الى اقليم خبي.

 

 

رويترز

 

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا