توصلت مجموعة علماء من اليابان الى طريقة جديدة لتشخيص مرض الزهايمر مبكرا.

اكتشفت المجموعة العلمية اليابانية، من المركز الوطني لطب وعلم الشيخوخة، بالاشتراك مع خبراء من شركة “Shimadzu Corporation لإنتاج معدات وأجهزة المختبرات الطبية، اكتشفت ان المصاب بمرض الزهايمر، تتشكل لديه قبل أكثر من 10 سنوات أعراض تراكم بروتين “بيتا أميلويد” في دماغه. اضافة الى ارتفاع مستوى الببتيدات APP669-711 في دمه.

هذا يعني إمكانية تشخيص هذه التغيرات خلال الفحوصات السنوية التي يخضع لها الأشخاص، وبالتالي تشخيص احتمال اصابة الشخص بمرض الزهايمر مستقبلا. طبعا المشكلة الوحيدة هنا تبقى الحاجة الى ضرورة وجود كواشف كيميائية خاصة.

ويأمل العلماء، أن تساعد هذه الطريقة الجديدة في تسهيل عملية تشخيص أعراض مرض الزهايمر مبكرا، وينوون المباشرة بابتكار مستحضرات للوقاية منه.

وتجدر الاشارة الى أن الزهايمر، مرض تنكسي يصيب الدماغ مسببا الخرف. اكتشف المرض الطبيب الألماني ألويس الزهايمر عام 1907. يعتبر المرض من الأمراض الواسعة الانتشار، حيث وفق الاحصائيات الرسمية ، يعيش أغلب المصابين به مدة لا تزيد عن 7 سنوات، وان 3 بالمائة منهم فقط يعيشون الى 15 سنة بعد اصابتهم بهذا المرض الخطير.

 

نوفوستي

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا