يقول الدكتور هشام مجدالدين سيد، أستاذ أمراض الباطنة والسكر والغدد بالقصر العينى، إن مرضى السكرى نوعان؛ نوع يعتمد فى علاجه على الإنسولين، والمرتبط عادة بالمرضى صغار السن الذين يحتاجون لتنظيم غذائهم وتعاطى الإنسولين بانتظام فى مواعيد تناول الطعام الثلاثة، يجب أن يمتنعوا عن الصيام، كذلك الحوامل المصابات بمرض السكرى. أما النوع الثانى المعتمد على الأقراص فى العلاج فيمكنه صيام رمضان بعد اتباع نظام غذائى محدد.
وجبة الإفطار:

يفطر على حبة تمر واحدة، وكمية كافية من الماء، وتناول الشوربة مهم لمريض السكر فى رمضان لتنشيط المعدة، وبعدها يتناول المريض الدواء ويأخذ فترة راحة بسيطة.

ويتناول المريض وجبة إفطار صغيرة مكونة من عدد الملاعق المحددة من قبل الطبيب من الأرز أو رغيف خبز أسمر، وكمية كافية من الخضراوات وبخاصة ذات اللون الأخضر كالخس والسبانخ، وقطعة متوسطة من اللحوم أو الأسماك، وقبل صلاة التراويح من المفضل تناول حبة من الفاكهة.

وجبة السحور:

رغيف خبز أسمر، وبيضة واحدة، وقليل من الفول والزبادى، وتجنب السكريات السريعة والعصائر والأطعمة المحفوظة، وشرب الكثير من الماء وتناول كمية كافية من النشويات مهم فى السحور.

نصائح مهمة:

– تأخير السحور إلى قبل أذان الفجر بقليل.

– تجنب التعرض لأشعة الشمس مباشرة، وتقليل النشاط الجسمانى وبخاصة قرب الإفطار لأن السكر يكون فى أدنى مستوياته بالدم.

– شرب سوائل كافية أثناء الفطر لتجنب الجفاف.

– تناول عدة وجبات خفيفة فى المساء.

– عمل تحليل السكر المنزلى مرة واحدة على الأقل فى اليوم، فى أوقات مختلفة للتأكد من أن نسبة السكر فى الدم مضبوطة.

– زيارة الطبيب المختص قبل الشهر الكريم لتعديل جرعة الدواء وموعد تناولها.

– التقليل من النشويات، والإكثار من الخضراوات، والابتعاد عن السكريات النقية، ويسمح بتناول حبتين من الفاكهة يوميا.

– تقليل الدهون فى الوجبات إلى 20% من التى يحتاجها جسم المريض عن طريق استخدام الزيوت متعددة التشبع لمقاومة السكر كزيت الذرة وزيت الزيتون.

– فى حالة الشعور بدوار أو هبوط يفطر المريض على الفور تجنبا للإصابة بغيبوبة السكر، ويتناول سكريات سريعة الامتصاص.

 

الوطن نيوز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا