العين – عماد سعد

بهدف نشر الوعي والمعرفة البيئية المتخصصة بين مختلف فئات المجتمع المحلي تواصل جمعية أصدقاء البيئة بالإمارات بالقيام بواجبها الوطني اتجاه مختلف مكونات المجتمع المحلي في كافة المناسبات البيئية ذات الصلة بالبيئة والتنمية المستدامة.


فقد نفذ أعضاء الجمعية المتطوعون في فرع مدينة العين عدداً من المحاضرات التوعوية بمناسبة يوم البيئة الوطني تحت شعار (الإمارات خالية من الأكياس البلاسيتيكية) وذلك يوم 22 فبراير الماضي في كل من مدرسة المناصير للتعليم الثانوي في منطقة المناصير، وأخرى في مدرسة حصة بنت محمد للتعليم الثانوي يفي منطقة نعمة، وثالثة في مدرسة السارية للتعليم الثانوي في منطقة سويحان، ويوم 23 فبراير في كل من مدرسة مكة للتعليم الأساسي في منطقة المرخانية، ومدرسة العطاء للتعليم الأساسي والثانوي في منطقة الظاهرة، ومدرسة القوع للتعليم الثانوي في منطقة القوع. ويوم 24 فبراير في مدرسة خليفة بن زايد للتعليم الثانوي في منطقة مريجب، وفي يوم 25 فبراير 2010 في مدرسة أم الفضل بنت الحارث للتعليم الأساسي في منطقة اليحر، وفي مدرسة النعيم للتعليم الثانوي في منطقة اليحر الشمالي.

قدم خلالها المهندس عيسى محمد الشامسي أحد متطوعي الجمعية عرضاً علمياً مفصلاً حول أخطار استخدام الأكياس البلاستيكية على الصحة العامة للإنسان والبيئة من حوله، حيث أشار إلى أنه مع قلة الوعي البيئي وانعدام مفهوم المحافظة على البيئة زاد استهلاك الأكياس البلاستيكية التي تؤثر بشكل سلبي على البيئة في الوقت الذي طالب فيه عدد من البيئيين مسبقاً باستخدام بدائل عن أكياس النايلون وخصوصاً مع تزايد نسبة استخدام هذا النوع من الأكياس.

وأضاف أن المواد البلاستيكية أو اللدائن تعتبر أحد أخطر المواد الصناعية تأثيرا على صحة الإنسان والبيئة وتكمن خطورتها في كونها مواد مقاومة للتحلل الميكروبي أو غيره, كما أنها تحتوي على مادة الديوكسين الكيميائية المسبب لمرض السرطان.

كما استعرض المهندس عيسى دور الفرد في الحد من التأثير السلبي للأكياس البلاستيكية عبر استبدال الأكياس البلاستيكية بتلك المصنوعة من القماش عند التسوق. والحرص على استخدام الأواني والقناني الزجاجية بدل البلاستيكية. واستخدام الأوعية الخاص عند شراء مأكولات ساخنة وتجنب وضعها في الأكياس البلاستيكية. وتجنب إعادة تعبئة قنينة الماء البلاستيكية أو تجميدها في الفريزر.

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا