وقعت وزارة الدولة لشؤون البيئة مع شبكة الآغا خان للتنمية مذكرة تفاهم لإطلاق مشروع إعادة تدوير النفايات الورقية والبلاستيكية في المدارس الحكومية في مدينة دمشق القديمة.

ويتم في المرحلة الأولى منها القيام بمشروع فرز النفايات من المصدر من خلال تأمين حاويات للمدارس الرسمية في دمشق القديمة ويتبعها التنسيق للقيام بمشروعات لاحقة تصب في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.

وأشارت الدكتورة كوكب داية وزيرة الدولة لشؤون البيئة الى أن المشروع يهدف لإعادة تدوير وفرز النفايات الورقية والبلاستيكية من المصدر ويوفر المزيد من فرص العمل ويساهم في توفير الدعم للأسر الفقيرة مبينة أهمية التعاون بين جميع الجهات الوطنية لرفع الوعي البيئي في كل المجالات البيئية.

وأوضحت الوزيرة داية أن الوزارة بدأت بتنفيذ الخطوات العملية للمشروع من خلال التنسيق مع الشركاء المحليين لتوفير المستلزمات المناسبة لجمع النفايات الورقية والبلاستيكية التي ستوزع على مدراس دمشق كما سيتم تعميم المشروع على باقي المحافظات الأخرى وسترافق المشروع حملة توعية شاملة حول أهمية إعادة تدوير النفايات الصلبة وفوائده على البيئة والإنسان.

من جانبه أشار محمد مفضي سيفو الممثل المقيم لشبكة الآغا خان للتنمية في سورية إلى دور الشبكة في تعزيز الواقع البيئي والاستجابة للقضايا البيئية الملحة على مستوى المنطقة حيث لعبت دوراً كبيراً في تنمية المجتمعات الريفية انطلاقاً من مفاهيم أساسية تقوم على مراعاة الشروط البيئية للحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استخدام المياه في الزراعة في ظل الموارد المائية المحدودة للمنطقة.

وأكد علي إسماعيل المدير التنفيذي لشبكة الآغا خان للخدمات الثقافية دور المؤسسة في زيادة الوعي البيئي وتحسين الظروف المعيشية للسكان في الأحياء المجاورة للصروح الثقافية والتاريخية الهامة في سورية مشيراً إلى المشاريع التي نفذتها الشبكة في سورية لإعادة تدوير المخلفات بطرق فنية.

كما أكد الدكتور أحمد النابلسي نائب محافظ دمشق ضرورة التعاون بين جميع الجهات الوطنية من أجل حماية البيئة مبيناً استعداد المحافظة لتقديم جميع الدعم لحماية البيئة.

وتقوم شبكة الآغا خان للتنمية في سورية بتقديم الحاويات البلاستيكية إلى الوزارة بعدد كاف لتوزيعها على جميع المدارس الرسمية في مدينة دمشق القديمة كما ستخصص محافظة دمشق سيارة لجمع النفايات المفروزة من المدارس وإيصالها إلى مكان التجميع.

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا