صدر العدد 250 من مجلة “البيئة والتنمية” لشهر كانون الثاني (يناير) 2019، وهو متوفر مجاناً على الانترنت عبر الموقع الالكتروني www.afedmag.com

موضوع الغلاف لهذا العدد بعنوان “المناطق الحضرية والكوارث الطبيعية”، فالأرقام تُشير إلى أن نحو ثلاث من كل خمس مدن في جميع أنحاء العالم، التي يقطن بها 500 ألف نسمة على الأقل، معرضة لخطر الكوارث الطبيعية. وفي ما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من ثلثي سكان العالم سيعيشون في المدن بحلول 2050، فكيف يمكن مواجهة هذه الأخطار؟

كذلك يتضمن العدد مقالاً بعنوان “البيئة في 2018: كوارث مناخية وحرب على البلاستيك”، يلقي نظرة عامة على أهم القضايا البيئية والأحداث والتطورات التي طبعت سنة 2018. ويعرض مقال بعنوان “مباني الغد رشيقة وصديقة للبيئة”، للمباني التي ستكون عنصراً أساسياً لمواجهة التحديات الكبيرة التي تنتظر العالم بما فيها تغير المناخ وضمان صحة الإنسان. وضمن كتاب الطبيعة مقال مصوّر بعنوان “أفضل الوجهات البيئية العربية في 2019” يتضمن مجموعة من الأماكن الساحرة لتكون أفضل الوجهات السياحية المقترحة في 2019. وفي العدد أبرز إصدارات المجلات العلمية العالمية لشهر كانون الثاني (يناير).

وفي افتتاحية العدد بعنوان “قمة المناخ نجحت”، يُلقي رئيس التحرير نجيب صعب الضوء على نتائج القمة الرابعة والعشرون حول تغيّر المناخ التي جرت في بولندا، حيث رأى صعب انه “رغم كل الضجيج، فقد أعادت الدول تأكيد التزامها بالعمل المشترك لمواجهة معضلة عالمية تهدّد الجميع”. كما خرجت القمة باتفاق جماعي يحدّد الخطوات العملية لتطبيق اتفاقية باريس. والأهم أنها لم تشهد أي تراجع. فالمسيرة تتقدم نحو سنة 2020، وهو موعد البداية الفعلية لتنفيذ الالتزامات، وأيضاً الموعد المحدد لتُقدّم الدول التزامات إضافية جديدة لخفض الانبعاثات. ويخلص صعب إلى القول “أبرز الدروس من قمة بولندا وما تبعها أن المسيرة لمجابهة التغيّر المناخي مستمرة. وفيما كلنا كنا نتمنى مقررات أقوى، إلا ان أمامنا محطات أخرى، أهمها القمة المناخية الـ 26 سنة 2020”. ففي تلك السنة، من المتوقع أن تكون كلفة إنتاج الكهرباء الخالية من الانبعاثات، أي إنتاج الطاقة من الشمس والرياح، أرخص من أية وسيلة تقليدية أخرى، وأن تكون الانتخابات الأميركية جاءت بإدارة جديدة أكثر احتراماً للاجماع العلمي والعمل الدولي المشترك.

البيئة والتنمية

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا