أرسلت كندا كاسحتي جليد إلى القطب الشمالي لجمع بيانات علمية لدعم خططها الرامية إلى السيطرة على أجزاء في قاع البحر بالقطب الشمالي.

واستعدت سفينتا “تيري فوكس” و”ليوس سانت لوران” التابعتان لخفر السواحل الكندية الجمعة، لرحلة تستمر 6 أسابيع بالجزء الشرقي من لومونوسوف ريدج، وهي منطقة طويلة مميزة تحت البحر تمتد بالقرب من جزيرة السمير في نونافوت في القطب الشمالي.

وقال بيان حكومي “إذا سمحت ظروف الجليد، فإن هذا المسح سيشمل مناطق في محيط القطب الشمالي”.

تأتي هذه الرحلة بعدما قدمت كندا تقريرا جزئيا في ديسمبر إلى الأمم المتحدة يفيد بأنها تبحث مزاعم دول مختلفة بشأن قطاعات في قاع البحر بالقطب الشمالي.

شملت الدراسة 1.2 مليون كيلومتر مربع، لكن رئيس الوزراء الكندي سيتفن هاربر أصر في اللحظة الأخيرة بأن مطالب كندا تتجاوز ذلك.

وأشار العلماء إلى أن كندا تبحث ما إذا كان لومونوسوف ريدج متصلا بالأراضي الكندية، لكنها لم تجر سوى مسح جوي للتلال.

 

سكاي نيوز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا