كشفت وزارة البيئة القطرية عن خطة لاستغلال الأحجار والرمال والدفان بعد تأهيلها وتدويرها من المخلفات الإنشائية في بعض مشاريع المباني وأساسات الطرق والبنية التحتية وبعض الصناعات الإنشائية مثل صناعة الطابوق والبلاط والحواجز الأسمنتية وغيرها.

ونقلت صحيفة الراية القطرية عن الوزير أحمد عامر الحميدي أن الوزارة قامت بدعم البحث العلمي الخاص باستخدام المخلفات الإنشائية بعد تدويرها وتأهيلها في مشاريع البناء والإنشاء وذلك لحماية البيئة.

وأشار الوزير إلى أن مثل هذه البحوث العلمية تُعد اللبنة الأساسية للقوانين والتشريعات الخضراء الصديقة للبيئة والتي تعدها وتصدرها الوزارة لتنظيم أحكام البناء والتشييد في قطر.

وأكد أن الوزارة تسعى لحماية البيئة وتوازنها الطبيعي تنفيذًا لرؤية قطر الوطنية 2030 وتحقيقًا للتنمية الشاملة والمستدامة لكل الأجيال.

وأوضح في الكلمة التي افتتح بها ملتقى قطر الأول حول تشريعات البناء الأخضر بعنوان”استخدام أحجار البناء بعد تدويرها في الإنشاءات” أن وزارة البيئة تولي من هذا المنطلق اهتمامًا كبيرًا بالبحوث والدراسات خاصة المتعلقة بالمطابقة للمواصفات القياسية ونظم الجودة بالإضافة إلى توفير الدعم للأنشطة البحثية التي تخدم البيئة وتحافظ عليها من التلوث والتدهور.

وأشار إلى أن مثل هذه البحوث العلمية تعد اللبنة الأساسية للقوانين والتشريعات الخضراء الصديقة للبيئة والتي تعدها وتصدرها الوزارة لتنظيم أحكام البناء والتشييد في قطر.

وأعرب عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إعداد البحوث العلمية الرامية للحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة للدولة .

كما شكر صندوق قطر للبحث العلمي لمساهمته في تمويل البحوث العلمية الهادفة لحل العديد من المشاكل التي تعاني منها البيئة، وكذلك هيئة الأشغال العامة ومركز أبحاث النقل البريطاني لمشاركتهما في إعداد البحث بالصورة التقنية ذات الجودة المتميزة، وأيضًا المؤسسات الوطنية التي ساهمت بشكل إيجابي في دعم البحوث العلمية والفنية، داعيًا الجميع للعمل من أجل تحقيق المزيد من الجودة التي تحقق الحماية المرجوة لبيئة قطر والتقدم والازدهار للمجتمع القطري.

الراية

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا