كشفت الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية يوم الثلاثاء عن اجراءات لحماية أسماك السلمون المرقط (السفاح) المهددة بالانقراض التي تعيش في قنوات المياه الباردة في الولايات الغربية التي زادت درجة حرارتها بسبب تغير المناخ.

لكن أنصار الحفاظ على البيئة يقولون إن الخطة هشة.

وتقضي الخطة التي يبدأ سريانها من يوم الأربعاء بأن يجري تقسيم جماعات السلمون المرقط إلى ست فئات في خمس ولايات مع بذل جهود للحد من المخاطر التي تتعرض لها هذه الأسماك مثل تعرضها لغزو من أنواع بحرية أخرى أو وجودها بمناطق مثل السدود والخزانات التي تحول دون هجرة أسراب الأسماك باتجاه منبع النهر لوضع البيض.

والولايات الخمس هي ايداهو ومونتانا ونيفادا واوريجون وواشنطن.

ويُعتقد ان أسماك السلمون المرقط قد اختفت من نحو نصف مناطق معيشتها الأصلية عندما أضيفت للقائمة الأمريكية للأنواع المهددة بالانقراض في عام 1998-1999 .

تجئ الخطة في اطار تسوية قانونية تم التوصل اليها العام الماضي مع جماعات للحفاظ على البيئة كانت قد أقامت دعوى قضائية تقول إن الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية انتهكت القانون الأمريكي للأنواع المهددة بالانقراض من خلال عدم وضع خطة لزيادة أعدادها وانقاذها من السقوط في هاوية الانقراض.

وانتقدت جماعات الحفاظ على البيئة الخطة لانها حذفت أسماك السلمون المرقط ومواقع معيشتها وقالت “إنها ليست خطة لزيادة الأعداد بل خطة للعمل على انقراضها.”

وقال علماء اتحاديون في مجال الأحياء إن من بين المخاطر التي تتهدد حياة هذه الأسماك حاليا عوامل تغير المناخ التي من بينها ارتفاع درجات حرارة القنوات المائية مع تراجع تدفق المياه بسبب الجفاف.

وتمثل الخطة خارطة طريق للهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية وهي تمضي قدما في دراسة آثار الأنشطة على أماكن المعيشة مثل الري ورعي الماشية وعمليات تعبيد الطرق المرتبطة بالتعدين وقطع الأشجار وعمليات اخرى.

ولا يعتقد ان أعداد سمكة السلمون المرقط قد تراجعت منذ خضعت للحماية الاتحادية.

رويترز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا