يعد انخفاض سمك وكميات الجليد في منطقة القطب الشمالي من المؤشرات المبكرة لتأثير التغير المناخي.

وإلى جانب التوجه العام، توجد تغييرات تحدث خلال عام، حيث تم تسجيل أدنى مستوى في عام 2012 مقابل زيادة مساحة الجليد في عام 2013 بمقدار مليون و690 ألف كيلومتر مربع.

وبينت دراسة جديدة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أن هذه التغيرات تعود بدرجة كبيرة إلى تدفق مياه دافئة من الأنهار الشمالية.

وذكر فريق من العلماء من مختبر الحركة النفاثة التابع لـ”ناسا” أن التدفق المفاجئ لمياه الأنهار إلى البحار في عام 2012، أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة في الطبقات السطحية للمحيط وزيادة سرعة ذوبان الثلوج.

وخرج العلماء بهذا الاستنتاج بعد تحليل بيانات جهاز القياس “موديس” من قمر “تيرا” الذي كان يقوم بدراسة الجليد في بحر بوفورت.

ثم تمت مقارنة هذه المعلومات ببيانات سيل نهر ماكنزي في غرب كندا. وتبين أنه في 14 يونيو/حزيران 2012 شكلت قطعة من الجليد حاجزا بالقرب من دلتا النهر.

وبعد أن اختفى الحاجز خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، ارتفع معدل درجة الحرارة في هذه المنطقة بـ6.5 درجات مئوية.

وقال رئيس فريق العلماء سون نغيم: “إذا لم يكن هناك حاجز جليدي، لكانت مياه الأنهار الدافئة قد دخلت إلى المحيط بشكل تدريجي دون المساس بالمحيط البارد العميق”.

روسيا اليوم

 

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا