تنظر مدن المدن في سبل الاستفادة من الطاقة الميكانيكية الناجمة عن تحركاتنا اليومية من تسلق للدرج إلى المشي ولعب الكرة وممارسة التمارين البدينة، إذ يخطو الإنسان 150 مليون خطوة طيلة حياته، كفيلة لأن تصبح مصدرا نظيفا للطاقة.

وعند النظر في كم الطاقة الحركية التي تنتج، في المتوسط، بتحركات وركض المسافرين في محطات القطارات ساعات الذروة، أو حتى تلك الناجمة عن الرقص في الملاهي، عندها قد تبدو فكرة إنتاج توليد الطاقة من أنشطة البشر، مقبولة وذات مغزى، خاصة مع توفر التقنية التي قد تساعد في تحقيق ذلك، وتعرف بـأثير “”كهروضغطي”  The piezoelectric effect”منذ أكثر من 130 عاما.

وقال لورنس كامبيل-كوك الرئيس التنفيذي لشركة “بافيغن”  الناس يمشون 150 مليون خطوة في حياتهم.. عندما كنت أمشي بإحدى محطات القطارات المزدحمة في لندن تساءلت لما لا نحصد الطاقة التي تولدها حركة المسافرين داخل المحطة إلى مصدر للطاقة؟”

وأضاف: “هناك اشخاص يمشون 40 ألف خطوة في اليوم، لذلك هناك الكثير من الامكانيات في تلك الخطوات المهدورة.”

وتشهد تطبيقات صغيرة متعددة كنظارات غوغل والعدسات اللاصقة التي تعمل بالطاقة الذاتية، حيث يعمل الرمش blinking كمولد للطاقة،  تطورا كبيرا في الوقت الراهن.

ويتوقع محللون تطور وتوسع كبيرين في قطاع “حصاد الطاقة” بعائدات تقدر بـ 30 مليار دولار بحلول العام 2018.

 

 

سي إن إن

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا