دعت مجموعة بريطانية ناشطة في مجال الصحة الحكومة إلى فرض “ضريبة على السكر” للمساعدة في مكافحة البدانة لدى الأطفال.

وطرحت حملة “التحرك بشأن السكر” خطة من سبع نقاط لإثناء الأطفال عن استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسب عالية من السكر المضاف.

وطالبت المجموعة باستحداث تدابير للحد من السكر المضاف للأطعمة بنسبة 40 في المئة بحلول عام 2020، وكذلك للحد من نسبة الدهون في الطعام ومنع شركات المأكولات السريعة من رعاية الأحداث الرياضية ماليا.

وقالت وزارة الصحة إنها ستدرس هذه التوصيات.

“سياسات فعالة”

وتضم مجموعة “التحرك بشأن السكر” عددا من الاختصاصيين المهتمين بالسكر وتأثيره على الصحة. وتقول إن واحدا من بين كل خمسة أطفال بريطانيين يبلغون من العمر 11 عاما يعانون من البدانة. بينما يعاني واحد من بين كل ثلاثة من زيادة في الوزن.

وأصدرت المجموعة خطة عمل للحكومة بناء على طلب وزير الصحة، جيريمي هانت.

وقال رئيس المجموعة، غراهام ماكغريغور، إن السياسات الحالية غير فعالة، وإنه يمكن تجنب البدانة “بتغيير طبيعة الطعام”.

وأضاف “تحتاج المملكة المتحدة إلى تطبيق هذه الاستراتيجية المتجانسة، من خلال البدء في وضع أهداف محددة لتقليل السكر في المشروبات غير الكحولية هذا الصيف، بلا تأخير وبلا أعذار”.

وقال عاصم مالهوترا، طبيب القلب ومدير العلوم بالمجموعة، إنه “من المخزي أن تستمر صناعة الأغذية في إنفاق المليارات على الإعلان عن الأطعمة السريعة التي تستهدف الأطفال”.

وأضاف :”حان الوقت لوضع حد لخرافة وجود صلة بين البدانة والنشاط الجسدي، والفصل بين الأطعمة السريعة والرياضة”.

“نصيحة علمية”

وقال متحدث باسم وزارة الصحة “إننا على علم بأن بعض الناس يستهلكون الكثير من السعرات الحرارية التي تحتوي على سكر. بدانة الأطفال الآن في أدنى مستوياتها منذ 1998، لكن يجب تعزيز العمل”.

وأضاف :”سنتلقى في الأسبوع المقبل نصيحة علمية من خبير بشأن السكر، وهو ما يسهم في تحديد شكل اجراءات مستقبلية. وسنأخذ هذه التوصيات بعين الاعتبار”.

وكانت سالي ديفيز، كبيرة مسؤولي الصحة في انجلترا، قالت في وقت سابق العام الجاري إنه ربما تستحدث ضريبة على السكر للحد من معدلات البدانة.

وقالت أمام لجنة من نواب البرلمان إنها تعتقد أن “البحث سيظهر أن السكر يمكن إدمانه. وقد نحتاج إلى فرض ضريبة على السكر”.

BBC

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا