أظهر تقرير أن حوالي 64 بالمئة من الصينيين يعتبرون أنفسهم محافظين على البيئة وهي نسبة تزيد على ضعف مثيلتها في أوروبا والولايات المتحدة.

وقال التقرير الذي أعدته وكالة (موتيف-اكشن) الهولندية للابحاث ونشر يوم الاربعاء إنه في الصين -التي زاد فيها الغضب الشعبي من المستويات الخطيرة للتلوث- يشعر المدافعون عن البيئة بضرورة التحرك بسرعة لمعالجة المشكلة مقارنة بنظرائهم في البلدان الغربية التي أثرت بها الأزمة المالية سلبا على الاهتمام بالبيئة.

ووجدت (موتيف-اكشن) التي استطلعت آراء أكثر من 48 ألف شخص عبر الانترنت إن المدافعين عن البيئة في الصين يميلون إلى أن يكونوا محافظين اجتماعيا متمسكين بالقيم الأسرية بالاضافة الى جماعات مؤيدة لقطاع الأعمال تؤمن بدور التكنولوجيا في حل المشاكل.

وقال التقرير إنه في المقابل تحول الأمر في الولايات المتحدة وأوروبا الى حركة “بيئية عالمية” وهي حركة ساندتها الجماعات الليبرالية والقطاعات الحاصلة على تعليم عال والنشطة سياسيا.

وذكر التقرير أن الشركات العالمية بحاجة لفهم المحافظين على البيئة في الصين ومعرفة كيفية شحذ امكاناتهم.

والصين -التي ينحى عليها باللائمة في ثلث الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري العالمي- أكبر مستثمر في التكنولوجيا النظيفة التي قال التقرير إنها ستمنح بكين ميزة تنافسية في المستقبل.

وتعهد رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ بمعالجة التلوث في مارس اذار بعدما قال تقرير صيني رسمي إن بكين تصل “بالكاد” الى ان تكون مكانا ملائما للعيش فيها بسبب الضباب الدخاني الخطير.

وتعهدت الصين بانفاق 1.65 مليار دولار لمحاربة تلوث الهواء و330 مليار دولار لسد نقص المياه.

 

رويترز

اترك تعليقاً

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال الاسم هنا